نفذت ميليشيات الأسد حملة اعتقالات في محافظة اللاذقية، يوم الأمس الاثنين، استهدفت منتقدي الوضع الخدمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر محلية، أن "الأمن العسكري" التابع للنظام اعتقل أربعة أشخاص في مدينة اللاذقية، بسبب منشورات انتقدت حكومة النظام.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل خبر اعتقال أربعة أشخاص من قبل "الأمن العسكري"، على خلفية دعوتهم لتنظيم اعتصام ضد انقطاع الكهرباء.
وكان من بين المعتقلين، شخص يدعى "قصي أ. ح" ( 60 عاماً) وهو متزوج وله طفلان.
وأحيل ناشط آخر يدعى فراس غانم إلى المحاكمة بتهمة "النيل من هيبة الدولة ووهن نفسية الأمة".
وجرى اعتقال غانم على يد "الأمن السياسي" مؤخراً بعد أن قال في منشور على فيس بوك: "سؤال للسيد وزير الخارجية إذا ما في إحراج.. يا ترى لو السلطات الروسية أو الإيرانية قتلوا طفل كنتوا رح تصدروا بيان تدينوهم.. أنا برأيي كان الأفضل تتحفظوا".
وداهم عناصر تابعين للأمن منزل ناشطة إعلامية يوم أمس، واعتقلوها على خلفية ظهورها ببث مباشر على صفحتها على فيسبوك، دعت فيه للخروج في احتجاج ضد الأوضاع المعيشية.
وتعالت الأصوات المنتقدة لنظام الأسد خلال الآونة الأخيرة من قبل سياسيين وفنانين وعسكريين موالين للنظام، والتي كانت تعتبر من "المحظورات" فيما مضى، ويحاسب قائلها بالاعتقال أو القتل.
وتشهد مناطق نظام الأسد أزمات معيشية كبيرة، منها شح الكهرباء والماء والوقود والخبز، وانهيار الليرة السورية، فضلاً عن انتشار البطالة وتفشي الفقر، دون أي حراك من نظام الأسد وحكومته التي تقتات على معاناة الشعب السوري.
اقرأ أيضاً:
• حرق إطارات وهتافات مناهضة.. "درعا" تنتفض مجدداً ضد نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: