الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

في سوريا الأسد

غذائيات على البطاقة الذكية .. وسخرية من مساعدات روسية!

09 يناير 2020، 07:14 م
متداول: المساعدات التي منحتها الشرطة العسكرية الروسية لأهالي مدينة صوران شمال حماة
متداول: المساعدات التي منحتها الشرطة العسكرية الروسية لأهالي مدينة صوران شمال حماة

رفقت اللجنة الاقتصادية التابعة لنظام الأسد توصية إلى رئاسة مجلس وزراء النظام للبدء بتوزيع مواد غذائية أساسية على البطاقة الذكية أسوة بالغاز والمحروقات وغيرها من المواد.

وبحسب ما نشرت صحيفة الوطن الموالية عن مسؤول في نظام الأسد، فإن المواد المدعومة من المؤسسة السورية للتجارة هي السكر والزيت النباتي والشاي والسمن النباتي ابتداءً من الشهر القادم بمادة أو مادتين كتجربة، وفي حال رواجها سيقوم بتعميمها.

وتحاول اللجنة الاقتصادية إيجاد حلول لتخفيف أزمات نقص المواد المدعومة لتصل لعموم الشارع الموالي دون تحكم السوق السوداء.

وسبق أن طبق البيع على المازوت والغاز منذ أكثر من عام مما زاد من معاناة الشعب في مناطق سيطرة النظام بسبب المحسوبيات وتفرد اللجان الشعبية بمراكز التوزيع.

في حين، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا، تظهر أكياسًا صغيرة وزعتها الشرطة العسكرية الروسية في مدينة صوران شمال حماة، أول أمس الثلاثاء، تحتوي على كميات قليلة من السكر والطحين ومعلبات، إضافة للقليل من الشاي.

وقالت القوات الروسية إنها "مساعدات إنسانية"، على بعض السكان في مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي.

ولاقت صورة الكيس الذي حمل عبارة "روسيا معكم" سخرية واسعة، لا سيما بعد ترويج وسائل إعلام النظام لها أنها "مساعدات إنسانية"، وذلك بسبب الكميات الضئيلة التي تتضمنها، والتي لا تكفي لعائلة مكونة من رجل وزجته فقط.

وكانت روسيا استخدمت في 20 كانون الأول/ديسمبر 2019، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، معيقة اقتراح تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ومتلاعبة بمصير الملايين من المحتاجين للمعونة في شمالي سوريا.

وتذرعت موسكو بأن الحاجة للقرار لم تعد موجودة، لأن حكومة الأسد فرضت وجودها على كامل أراضي سوريا، حسب زعمها، ولأن المعابر الحدودية تدار من قبل من أسمتهم بـ "الجماعات الإرهابية"، وهو ما نفته الأمم المتحدة.