نظم ناشطون وعمال إنسانيون ومتطوعون في الدفاع المدني وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء، في ساحة معبر باب الهوى شمالي إدلب لتسليط الضوء على الآثار الكارثية لتوقف إدخال المساعدات عبر الحدود.
وأعرب المشاركون عن رفضهم لتحكم نظام الأسد وروسيا في ملف المساعدات، مطالبين بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، وإنهاء مأساة السوريين وعودة المهجرين ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
وفي الشهر الماضي استخدمت روسيا، حق النقض (الفيتو)، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يهدف لتمديد تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا من تركيا.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن روسيا صوتت ضد القرار الذي يهدف إلى تمديد تسليم المساعدات لمدة 9 أشهر من خلال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى سوريا، بعد انتهاء التفويض بشأن هذه الآلية.
وصوت أعضاء مجلس الأمن الـ13 الباقون لصالح القرار، الذي صاغته سويسرا والبرازيل، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا تصر على التمديد لمدة 6 أشهر فقط، وقدمت قراراً منافساً في هذا الشأن.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أوضح أن المجتمع الدولي مطالب بشكل عاجل أن يجد الحل ويمنع وقوع كارثة كبيرة يواجهها السوريون، كما أنه مطالب بإيجاد آلية فعالة ودائمة تضمن حق الحياة للمدنيين شمال غربي سوريا.
وطالب الائتلاف الوطني بإقرار تمديد المساعدات عبر الحدود عبر الجمعية العامة لتجاوز الابتزاز الروسي وتفادي الفيتو، ولا سيما بعد أن اعتمدت بنفس الآلية قرار إنشاء مؤسسة مستقلة معنية بالمفقودين في سوريا في حزيران الفائت.
اقرأ أيضاً:
• حرق إطارات وهتافات مناهضة.. "درعا" تنتفض مجدداً ضد نظام الأسد
شاهد إصداراتنا:
