تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان مساء الأربعاء، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن القتيل ينتمي لحركة فتح، وقد تم نقل الجرحى لتلقي العلاج، وبذلك يصبح عدد القتلى 12 شخصاً، وعدد الجرحى يتجاوز 60 شخصًاً وفقاً لمصدر طبي.
وتشتد الاشتباكات في المخيم باستخدام القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، مما أسفر عن تضرر الشوارع الرئيسية في مدينة صيدا جراء الرصاص الطائش والقذائف.
وقد تجددت الاشتباكات في وقت سابق من يوم الأربعاء، بعد يوم من الهدوء، عقب التوصل إلى اتفاق هدنة يوم الثلاثاء لاحتواء المواجهات التي اندلعت في السبت الماضي بين حركة "فتح" وفصائل إسلامية.
وفي صباح الأربعاء، شهد المخيم حالة هدوء حذر بعد تشكيل "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" لجنة ميدانية لتطبيق وقف إطلاق النار ولجنة تحقيق في اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي وكشف المسؤولين عن المسؤولين عن الهجوم.
ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، حيث يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل وفقاً للأمم المتحدة، ويقدر عدد سكان المخيم بأكثر من 70 ألف نسمة وفقاً لتقديرات غير رسمية، وذلك على مساحة محدودة.
ويقدر إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف شخص يعيشون في 12 مخيماً، معظمها تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: