قتل شابان بعد أن قام عناصر ينتمون لـ"الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد، برمي قنبلة يدوية عليهما، في بلدة زاكية بريف دمشق جنوبي سوريا.
ووفقًا لموقع "صوت العاصمة"، قام عنصران من "الفرقة الرابعة" برمي قنبلة يدوية على محل لصيانة معدات آبار المياه، مما أدى إلى مقتل عاملين، أحدهما يبلغ من العمر 18 عاماً والآخر يبلغ 16 عاماً.
وأضاف الموقع أن عناصر "الفرقة الرابعة" كانوا قد وجهوا تهديدات متكررة لأصحاب المحل بتفجيره وقتلهم، بسبب انتمائهم لفصائل المعارضة خلال تواجدهم في المنطقة.
وحضرت دورية من مخفر شرطة زاكية فوراً إلى موقع التفجير، وقامت بتصوير المحل، وتم نقل جثة أحد الشبان إلى الطب الشرعي، في حين تم نقل الآخر إلى مستشفى قريب، حيث فارق الحياة بسبب إصابته.
وتشهد البلدة استنفاراً أمنياً وعسكرياً من قبل الحواجز المتمركزة حولها والميليشيات المحلية التابعة للفرق العسكرية والأمنية، وذلك خشية من أي رد فعل من قبل أهالي البلدة.
وكانت بلدة زاكية سجلت تراجعاً في حوادث الأمن منذ نهاية مايو الماضي بعد اغتيال عزيز شودب، زعيم إحدى الميليشيات المحلية التابعة لـ"الفرقة الرابعة".
جدير بالذكر أن الفرقة الرابعة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى زاكية في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، بعد نشوب خلافات بين سكان البلدة ومجموعة عسكرية تابعة لها.
وشهدت البلدة عمليات اغتيال مشابهة خلال الأشهر الماضية، حيث تعرض عناصر تابعين لـ"الفرقة الرابعة" لإطلاق النار المباشر، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة الآخر، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
