تظاهر عشرات الآلاف الإسرائيليين في جميع المناطق التي تحتلها "إسرائيل" في فلسطين، وذلك على خلفية خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن الآلاف من الإسرائيليين شاركوا في التظاهرة الرئيسية في شارع كابلان بمدينة تل أبيب، على الرغم من وقوع حادث إطلاق نار في وقت سابق في المدينة اليوم السبت.
وقد قتل فلسطيني ورجل أمن إسرائيلي نتيجة لهذا الحادث، وفقاً للتقارير الإعلامية والشرطة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الآلاف من الإسرائيليين شاركوا أيضاً في تظاهرات في أنحاء أخرى من "إسرائيل"، وقد استمرت هذه التظاهرات لمدة 31 أسبوعاً.
وخلقت خطة التعديلات القضائية التي تمت الموافقة عليها جزئياً في الكنيست الاثنين الماضي، أزمة لم يسبق لها مثيل وأثارت انقساماً عميقاً داخل "إسرائيل".
وقد أعلن المئات من ضباط وجنود الاحتياط، بما في ذلك طيارون وقادة في سلاح الجو، تعليق خدمتهم في الاحتياط احتجاجاً على استمرار الحكومة في خطة "إصلاح القضاء".
وفي 24 يوليو/تموز الماضي، صوت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون "الحد من المعقولية"، وأصبح قانوناً سارياً رغم الاعتراضات المحلية الواسعة.
ويهدف هذا القانون إلى تقييد سلطات القضاء ومنع المحاكم الإسرائيلية، بما في ذلك المحكمة العليا، من تطبيق مبدأ "المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
ويعد قانون "الحد من المعقولية" واحداً من ثماني مشاريع قوانين تم طرحها من قبل الحكومة في إطار خطة "إصلاح القضاء" التي وصفتها المعارضة بأنها "انقلاب"، وتمت مظاهرات ضدها منذ 31 أسبوعاً.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: