أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الاثنين، أن ميليشيات الأسد اعتقلت نازحاً عاد إلى مناطق سيطرتها وعذبته حتى الموت.
وأوضحت الشبكة أن محمد عبد الرحمن مجو، من أبناء حي خان العسل جنوب غربي مدينة حلب، كان قد نزح إلى مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي الخاضعة لسيطرة الفصائل.
وفي أيار/ 2023 توجه مجو من مكان نزوحه في مدينة الأتارب إلى مدينة حلب لإجراء تسوية لوضعه الأمني والعودة لمكان إقامته الأصلي، وفي 15-6-2023 اعتقلته قوة تتبع لفرع الأمن العسكري التابعة للنظام من منزله في مدينة حلب.
ولفتت الشبكة إلى أن عملية الاعتقال حدثت دون إبداء أية مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة/ نيابة عامة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله.
وتم منع الشاب من التواصل مع ذويه أو مع محامٍ، وجرى اقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز في مدينة دمشق، وأصبح في عداد المختفين قسرياً منذ ذلك الوقت.
وأضافت: "في 3 آب 2023 تلقت عائلة محمد نبأ وفاته في أحد مراكز الاحتجاز بمدينة دمشق بشكل غير رسمي وذلك عبر اتصال من قبل عناصر قوات النظام، وفي 5-8-2023 تمكنت عائلته من استلام جثمانه في مدينة حلب".
وتعرض الضحية محمد مجو للتعذيب بطريقة وحشية والحرمان من الغذاء وإهمال الرعاية الصحية خلال فترة احتجازه، وقد ظهر على جسده أثار التعذيب ولم تتمكن عائلته من فتح تحقيق في حادثة وفاته أو تقديم شكوى للنائب العام بسبب خوفها من الملاحقات الأمنية.
اقرأ أيضاً
• بدء تنفيذ مشروع لتأهيل أهم طريقين حيويين في ريف حلب
شاهد إصداراتنا: