أفادت مصادر محلية، بقيام مجهولين بحرق صورة لـ"بشار الأسد" أمام مبنى المجلس البلدي وسط مدينة التل في ريف دمشق جنوبي سوريا.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، أن حرق صورة الأسد تزامن مع ظهور كتابات مناهضة ضد النظام على بعض جدران مدينة التل، تطالب بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين.
وأضاف الموقع أن ميليشيا "كتائب البعث" تستخدم مبنى مجاور للمجلس البلدي كمقر لها، وأن المنطقة تشهد نشاطاً أمنياً مكثفاً على مدار الساعة.
ولفت إلى أن أهالي المنطقة يشكون في تورط عناصر الميليشيا بحرق الصورة لغرض خلق حالة من الفوضى، ويعتقدون أن السبب يتعلق بالصلاحيات الأمنية التي تمتلكها بالمنطقة.
وسبق أن شهدت مناطق أخرى مثل مضايا والزبداني وسرغايا وبقين ظهور كتابات مناهضة مماثلة، تطالب أيضاً بإسقاط نظام الأسد، وانسحاب ميليشيا "حزب الله" اللبناني وإطلاق سراح المعتقلين.
وفي بلدات زاكية ومعربا وقطنا وعين حور وقرى وادي بردى في ريف دمشق، تم رصد كتابات مماثلة في شوارع البلدات وجدران المرافق العامة والمدارس خلال ساعات الليل، وتتم محوها في صباح اليوم التالي بواسطة المجالس البلدية أو الميليشيات المحلية.
وتعالت الأصوات المنتقدة لنظام الأسد خلال الآونة الأخيرة من قبل سياسيين وفنانين وعسكريين موالين للنظام، والتي كانت تعتبر من "المحظورات" فيما مضى، ويحاسب قائلها بالاعتقال أو القتل.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
