أفادت مصادر محلية، بمقتل القيادي البارز في "الأمن العسكري" مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ"الكسم"، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الشيّاح بدرعا البلد جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الأربعاء، أنه قتل في الاستهداف أيضاً الإعلامي فراس الأحمد مراسل قناة "سما" المقربة من النظام، ومرافق "الكسم" المدعو محمد رضوان المسالمة، وهو أحد منفذي عمليات الاغتيال بمدينة درعا لصالح "الأمن العسكري".
وأشار "التجمع" إلى مقتل ضابطين برتبة مساعد في فرع الأمن العسكري، أحدهما يدعى محمد الخلف، والآخر محقق يدعى وسام حمود، خلال تواجدهم مع "الكسم".
وكان "الكسم" برفقة دورية من "الأمن العسكري" ومراسل قناة "سما" في منطقة الشياح قرب الحدود الأردنية، وكانوا يجرون عملية تصوير في المنطقة، وفقاً لـ"أحرار حوران".
والشياح هي المنطقة التي ينحدر منها "الكسم"، والتي فجر فيها شبان ملثمون قبل أسبوع منزله، رداً على الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا التابعة له ضد المدنيين بالمنطقة.
وجاء تفجير منزل "الكسم" بعد أيّام من إقدام الميليشيا التي يقودها، مع مجموعة عماد أبو زريق، ودورية من الأمن العسكري، على مداهمة منازل المدنيين من عشيرتي عيّاش والمساعيد في منطقة الشيّاح الحدودية مع الأردن.
واعتقل خلالها 5 أشخاص وتم سرقة الكثير من الممتلكات الخاصة بالمدنيين، الأموال وصاغة الذهب والدراجات النارية والسيارات ورؤوس الماشية، وغير ذلك من المواد العينية.
وتعاني محافظة درعا من فوضى أمنية منذ سيطرة نظام الأسد عليها في 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه مع فصائل "الجيش السوري الحر" بضمانة روسية.
وتصاعدت مؤخراً عمليات الاغتيال في المنطقة، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات الأسد مرتبطين بأجهزة المخابرات ومتعاونين معهم.
اقرأ أيضاً:
هل اقترب زوالها؟.. الإسرائيليون يعتقدون أن "دولتهم" في حالة طوارئ
شاهد إصداراتنا:
