تناقلت مصادر محلية أنباء عن توصل جيش سوريا الحرة، لاتفاق مع الجيش الوطني السوري، لنقل عناصر من الأخير إلى منطقة التنف شرقي سوريا، برعاية أمريكية - تركية.
وذكرت شبكة "شام" الإخبارية، أن مجموعات من فصائل الجيش الوطني، في ريفي إدلب وحلب، بدأت بتسجيل أسماء للعناصر الراغبين بالتوجه لمنطقة الحدود السورية الأردنية، بصفة حرس للحدود.
وأشارت إلى أن قادة مجموعات من عدة مكونات، أوعزت لعناصرها عبر مجموعات خاصة، ببدء التسجيل لمن يرغب بالتوجه في مهمات عسكرية إلى منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، مقابل مبلغ مالي يصل لـ 1000 دولار.
بدوره أشار الناطق باسم جيش سوريا الحرة، عبد الرزاق خضر، إلى أن تلك الأنباء "منفية تماماً".
وقال خضر: "إلى الآن لا يوجد أي تنسيق بيننا وبين أي مجموعة أو فصيل خارج منطقة انتشارنا، وعندما يحدث أي تنسيق سنعلنه عبر صفحاتنا الرسمية".
من جهته قال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، العميد أيمن شرارة: "ننفي بشكل قاطع ما ورد عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إرسال مقاتلين إلى منطقة التنف أو إفريقيا، وكل ما ورد بهذا الخصوص إشاعات لا أساس لها من الصحة، كما أنه لا توجد خطط لإرسال مقاتلين إلى أي منطقة خارجية".
يذكر أن قاعدة التنف تقع في منطقة الـ55 (منطقة منع وقوع اشتباكات بين أمريكا وروسيا بطول 55 كيلومتراً) شرقي حمص، عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
اقرأ أيضاً
• بدء تنفيذ مشروع لتأهيل أهم طريقين حيويين في ريف حلب
شاهد إصداراتنا:
