الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.64 ليرة تركية / يورو
40.50 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.37 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.64
جنيه إسترليني 40.50
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.37

هجرة جماعية من مناطق الأسد باتجاه دول جديدة مروراً بغابات الأمازون

12 اغسطس 2023، 10:38 ص
الهجرة من مناطق سيطرة النظام
الهجرة من مناطق سيطرة النظام

غادر مؤخراً أكثر من 70 شاباً مدينة السويداء جنوبي سوريا، إلى مطار بيروت في لبنان، حيث يعتزمون الهجرة إلى دول منطقة الكاريبي، وبشكل خاص إلى غويانا وسورينام.

وأفاد أحد المشاركين في هذه الرحلة، بأن معظم المغادرين ينوون الوصول إلى غويانا، وهي دولة تقع بالقرب من البرازيل وتحت السيادة الفرنسية، بهدف طلب اللجوء هناك، ومن ثم السفر إلى فرنسا.

وأكد آخر أن هذه الرحلة تعتبر خطيرة، وأن الكثيرين الذين يسعون للهجرة يخاطرون بكل شيء لتحقيق هذا الهدف، حيث يقوم البعض ببيع منازلهم والبعض الآخر يقترضون لتغطية تكاليف السفر.

ويواجه الشبان السوريون مخاطر عديدة بالرحلة، بما في ذلك عبور غابات الأمازون باستخدام قوارب بدائية للوصول إلى وجهتهم، بالإضافة إلى التعامل مع المهربين ومكاتب السفر.

وأوضح أن هناك بعض الرحلات التي تتم وفقًا للقوانين، ولكن العديد منها ينطوي على الكثير من المخاطر ولا يختلف كثيرًا عن رحلات عبور البحر المتوسط.

من جانبه، أشار المحامي سليمان العلي إلى أن محافظة السويداء تشهد منذ سنوات سياسة "تهجير ممنهج" للشباب، حيث يواجهون خيارين: الانضمام إلى الخدمة الإلزامية في جيش النظام أو الهجرة.

وأضاف العلي أن التقديرات تشير إلى وجود حوالي 40 ألف شخص مطلوبين للخدمة العسكرية في السويداء، ولكنهم أصبحوا خارج سوريا.

الهروب من مناطق نظام الأسد

شهدت السنوات الأخيرة ازدياد هجرة الشبان من مناطق نظام الأسد، حيث يقدمون على هذه الخطوة نتيجة الأزمات الاقتصادية الخانقة والبطالة، إضافة للظروف الأمنية غير المستقرة.

يضاف إلى ذلك الخدمة الإلزامية التي يفرضها النظام، وهي فترة طويلة تستلزم تضحيات كبيرة من الشبان، فضلاً عن انعدام الحريات السياسية والاضطهاد، مما يجعلهم يسعون للهروب من هذه الأوضاع المرهقة.

كما يقدم الشبان أحياناً على الهجرة بحثاً عن فرص أفضل للتعليم والتطور الثقافي، وقد يكون للرغبة بالعيش في بيئة أكثر أماناً خارج البلاد.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: