الأربعاء 01 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.70 ليرة تركية / يورو
40.57 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.92 ليرة تركية / ريال قطري
8.66 ليرة تركية / الريال السعودي
32.49 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.70
جنيه إسترليني 40.57
ريال قطري 8.92
الريال السعودي 8.66
دولار أمريكي 32.49

دبلوماسي روسي يكشف عن استياء دولي من التصريحات الأخيرة لـ"بشار الأسد" 

12 اغسطس 2023، 01:57 م
بشار الأسد
بشار الأسد

كشف دبلوماسي روسي سابق عن استياء دولي كبير من التصريحات الأخيرة لزعيم ميليشيا النظام في سوريا، بشار الأسد، خلال مقابلة أجراها مع قناة "سكاي نيوز".

وأكد الدبلوماسي الروسي السابق والمقرب من الخارجية الروسية، رامي الشاعر، أن تصريحات الأسد أثارت استياء دول أستانا بسبب ما ورد في حديثه عن تطبيع العلاقات مع تركيا.

وأشار إلى أن الأسد لم يكن موفقاً تماماً في لقائه الأخير، حيث يعتبر العلاقات بين تركيا وسوريا مسألة تهم الدول الأعضاء في عملية أستانا وتسعى للحفاظ على السيادة السورية.

وأوضح الشاعر أن نظام الأسد يعمل على عرقلة أي تقدم بشأن إعادة العلاقات مع تركيا، وذلك لأنه يرى أن هذا الأمر هو المفتاح لبدء عملية التسوية السياسية في سوريا والانتقال إلى نظام جديد.

ولفت إلى أن العلاقات بين تركيا وسوريا لن تعود مسألة بين النظام في دمشق وتركيا فقط، بل تعد مسألة تهم الدول الأعضاء في عملية أستانا التي تسعى للحفاظ على سيادة سوريا واحترام إرادة الشعب السوري.

وأوضح الشاعر أنه كان من الأفضل لو استغل الأسد المقابلة وأعلن عن خطوات عملية لبدء حوار جدي مع المعارضة المعترف بها دوليًا، بدلاً من الهجوم على المعارضة والاعتراف فقط بـ "المعارضة الوطنية".

وحذر من أن الوضع في سوريا لم يعد يحتمل ولم يعد محتملاً أيضاً المماطلة، وأن الأوضاع قد تخرج عن السيطرة، وقد لا تستطيع حتى دول أستانا إنقاذ سوريا من تجدد اندلاع الحرب والفوضى".

ونفى الشاعر أن تكون إيران شريكاً في عرقلة التطبيع بين تركيا ونظام الأسد، مشيراً إلى أن إيران تدرك تماماً أنه لا يمكن تحقيق التعافي في سوريا دون مساعدة الدول العربية وتسوية العلاقات السورية التركية.

وحول تراخي الموقف العربي تجاه إعادة تأهيل بشار الأسد، رأى الشاعر أنه من الطبيعي عدم قيام الدول العربية بأي خطوات عملية لمساعدة سوريا إذا لم يبادر النظام في الدرجة الأولى باتخاذ خطوات عملية تسمح لجميع السوريين البدء والمشاركة في تغيير الأوضاع.

وأثارت تصريحات الأسد، تجاه الرئيس أردوغان، غضباً واسعاً لدى السياسيين الأتراك، بينما رأى آخرون أن تصريحاته لم تأت بجديد، كما أن مسألة التطبيع بين أنقرة ونظام الأسد لم تعد أولوية لدى تركيا.