تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الذي استهدف ميليشيات الأسد بريف دير الزور الشرقي، قبل يومين، وخلّف أكثر من 20 قتيلاً.

وزعم التنظيم أن مجموعة من مقاتليه نصبوا كميناً لحافلتين عسكريتين كانتا تقلان عشرات العناصر من "الفرقة 17" التابعة لميليشيات الأسد. 

وذكر أن عناصر التنظيم استهدفوا الحافلتين "بنيران كثيفة وعدد من القذائف الصاروخية". 

وأدى ذلك إلى احتراق حافلة وإعطاب الأخرى. وذلك بالقرب من قرية معيزيلة التابعة لمدينة الميادين شرقي دير الزور.

وقبل يومين لقي 20 عنصراً من ميليشيات الأسد مصرعهم وأصيب 10 آخرون إثر كمين نصبه مسلحون مجهولون بريف دير الزور الشرقي.

واستهدف الكمين 4 حافلات تقل عناصـر من الفرقة 17 على طريق المحطة الثانية في بادية مدينة الميادين شرقي دير الزور. 

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن "مصدر أمني سوري" أن الهجوم شنه مسلحون في تنظيم "داعـ.ـش" على حافلة عسكرية في بادية الميادين، ما أسفر عن مقتل 20 عنصراً وإصابة 10 بجروح.

وتتعرض المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيات شرقي سوريا لاضطرابات وتوترات أمنية، بما في ذلك انتهاكات لحقوق الإنسان ضد السكان الأصليين هناك.

شاهد إصداراتنا: