ذكرت مجلة "المجلة" في تقرير لها، أن قطار التطبيع بين نظام الأسد في سوريا وعواصم عربية قد "توقف في المحطة الحالية".
وأضافت في التقرير، أن قطار التطبيع يخضع حالياً للعديد من المراجعات والفحوصات، لتحديد موعد استئناف حركته وسرعته وتحديد وجهته النهائية وملامحها.
وأوضحت "المجلة" أن هذا التوقف ليس الأول ولن يكون الأخير بالنسبة لعملية التطبيع العربي أو التركي مع نظام الأسد.
وعزا التقرير ذلك إلى سببين رئيسيين. الأول هو اختلاف تعريف النصر والهزيمة من قبل كل طرف، والثاني هو عدم امتلاك الأطراف المشاركة كافة الورقة الرابحة في عملية التفاوض.
وأشارت المجلة أن "المطالب العربية، بما في ذلك تفكيك شبكات المخدرات وإعادة اللاجئين، تعتمد على قرارات وأوراق اللعب التي لا تتخذ في دمشق، بل تتم إما في طهران أو موسكو".
ولفتت إلى أن "التفاوض الحقيقي يحدث بين القوى الإقليمية والدولية التي تشترك في استخدام القوة والعنف، لأن الأزمة السورية تعد واحدة من بين العديد من القضايا الكبيرة والمعقدة".
وأوضحت المجلة أن اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، الذي سيعقد في مصر، يعتبر فرصة لتقييم المسار الذي سلكه القطار خلال الأشهر الأخيرة والوعود والتوقعات والخيبات التي حملها، والعمل على إعادة توجيهه بشكل أكثر صلابة.
وسيعقد اجتماع تشاوري في القاهرة اليوم الثلاثاء لبحث القضية السورية ومتابعة تنفيذ بيان عمان الذي صدر في مايو/ أيار الماضي، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
