أفادت مصادر محلية، بأن السلطات التركية رحّلت شابين يحملان الجنسية المغربية إلى المناطق المحررة شمالي سوريا، عن طريق الخطأ بعدما اعتقدوا أنهم من سوريا.
وقال رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات في معبر "باب السلامة"، إنه قبل حوالي 8 أشهر، قامت السلطات التركية بترحيل شابين مغربيين إلى ريف حلب الشمالي عن طريق الخطأ.
وأضاف أن الشابان كانا يحملان الجنسية المغربية، ودخلا تركيا بهدف الهجرة إلى أوروبا عبر اليونان.
واعتقد عناصر الأمن في تركيا أن الشابين يحملان الجنسية السورية، لذلك تم ترحيلهما بالخطأ ضمن حملة الترحيل العشوائي للسوريين إلى بلادهم.
والشبان هما عز الدين الرماش بن عبد الرحيم، ونبيل رشدي بن أحمد، ولدا على التوالي في عامي 1996 و1993.
ورغم أنهما قدما مستندات رسمية على هواتفهما لإثبات جنسيتهما المغربية، إلا أن السلطات التركية لم تقتنع وأرسلتهما إلى سوريا من خلال مراكز الترحيل التابعة لدائرة الهجرة في إسطنبول.
وأشار رئيس قسم مكافحة التهريب إلى أنه تم بذل محاولات مكثفة للتواصل مع الجهات الرسمية في المغرب وتركيا، لكن سفارة المغرب قامت بحظر أرقام الشابين بعد تلقيها اتصالاتهما المتكررة.
هذا وتم تقديم المساعدة للشابين من خلال إحضار أوراقهما الرسمية وإرسالها بالبريد من إسطنبول، وتم تحويل قضيتهما إلى النائب العام في محكمة إعزاز لتسليمهما وفقاً للإجراءات المناسبة، بناءً على طلب من تركيا.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: