شهدت قضية اعتقال القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو ماريا القحطاني" تطورات جديدة، حيث أكدت مصادر إعلامية أنه تحت الإقامة الجبرية حالياً.
وأفادت المصادر بأن قائد الهيئة أبو محمد الجولاني، فرض الإقامة الجبرية على القحطاني، وتم منعه من الدخول والخروج من وإلى إدلب إلا بأمر من الجولاني نفسه.
وقالت المصادر: "كان هناك مخططٌ لاعتقال القحطاني منذ أسبوع ولكن بعض القياديين المقربين من الجولاني نهوه عن اتخاذ القرار خوفاً من أن يؤدي الاعتقال إلى صراع مسلح بين أنصار القحطاني من العشائر المنضوية تحت سقف الهيئة وأنصار الجولاني".
ولفتت إلى أن القادة المقربين من الجولاني اقترحوا عليه وضع القحطاني تحت الإقامة الجبرية تجنباً لأية مشاكل قد تحدث أو صدامات أو انقسامات بصفوف الهيئة.
وبحسب المصادر فإن سبب إقدام الجولاني على هذه الخطوة هو اعترافات لعشرات العناصر والقيادات التابعة للهيئة الذين تم اعتقالهم في الحملة الأمنية بوقت سابق مفادها أن القحطاني يسعى لتنحية الجولاني واستلام قيادة الهيئة والمنطقة بدلاً منه.
وسبق أن أكدت مصادر إعلامية متطابقة، أن قائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني" غدر برفيق دربه، والرجل الثاني في الهيئة "أبو ماريا القحطاني" وأودعه في السجن.
بدوره قال الجهادي "مزمجر الشام" إن القحطاني بلا شك هو بمثابة الصندوق الأسود للجولاني، وعلى دراية كاملة بكل أوراق الجولاني وأسراره ومخططاته.
وكان ولا زال القحطاني أحد الأعباء الثقيلة التي ترهق كاهل الجولاني، والتي يتمنى التخلص منها يوماً ما، سواءً بفرصة كهذه أو بغيرها، حالهُ كحال كل مَن وثق بالجولاني وسار معه، حسب قوله.
شاهد إصداراتنا: