كشفت وثيقة مسربة عن خلافات داخل عائلة "مخلوف" في سوريا، من أجل الحصول على أموال "محمد مخلوف" خال زعيم ميليشيا النظام في سوريا بشار الأسد، الذي توفي في عام 2020.

وأظهرت وثيقة مسربة، مطالبة شقيقة، رامي مخلوف، كندا محمد مخلوف، باسترداد ما زعمت أنه جزء من أموال وذهب وصك دين من تركة والدها محمد مخلوف، وحالياً موجودة لدى زوجته الثانية، هلا الماغوط.

وكشفت الوثيقة المسربة المقدمة لرئاسة التنفيذ المدني (القصر العدلي) بدمشق، عن قرار صادر عن محكمة بداية الجزاء التاسعة في دمشق، اكتسب الدرجة القطعية.

وينص القرار على عدة فقرات تضمن إلزام المدعى عليهم أرملة محمد مخلوف، هلا الماغوط، وذيمترا الماغوط، بتقديم الأموال للجهة طالبة التنفيذ كندا محمد مخلوف.

وتُلزم الوثيقة المدعى عليهم بالتكافل والتضامن بإعادة الأمانة والتي تم بيانها في تقرير الخبرة الحسابية.

وتتضمن "الأمانة" 14 مليون و243 ألف يورو أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام، و13 مليون و580 ألف دولار أمريكي أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام.

ويضاف لذلك 335 ألف فرنك سويسري أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام، و8435 غرام ذهبي أو ما يعادل قيمتهم بالليرة السورية بتاريخ الوفاء التام.

ومن ضمن الأمانة، ظرف مختوم يحتوي سند دين شخصي لمحمد مخلوف على المدعو فداء أحمد، بمبلغ قدره 24 مليون دولار أمريكي، أو ما يعادل قيمته بالليرة السورية.

وتوفي مخلوف في الـ 12 من أيلول/ سبتمبر عام 2020 بعد إصابته بفيروس كورونا، في مستشفى الأسد الجامعي بالعاصمة السورية دمشق.

وبعد ذلك فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، عقوبات على خمسة أفراد من عائلة محمد مخلوف، ليُضافوا إلى قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعة للعقوبات في سوريا.

وشملت العقوبات كلاً من "هلا طريف الماغوط، وهي أرملة محمد مخلوف، وغاده أديب مهنا، وهي أيضاً أرملة محمد مخلوف، وشهلاء وكندا وسارة، بنات محمد مخلوف".

اقرأ أيضاً:
• "تحـ.ـرير الشــ.ام" تجمّد صلاحيات "القحطاني" وتكشف السبب
شاهد إصداراتنا: