الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

شيخ الطائفة الدرزية يتوعد بإسقاط الأسد.. "حان وقت قمع مسببي المحن"

20 اغسطس 2023، 02:07 م
رئيس طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري
رئيس طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري

أصدر رئيس طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، بياناً عبر فيه عن تضامنه مع الاحتجاجات المندلعة في محافظة السويداء جنوبي سوريا ضد نظام الأسد، مؤكداً فيه على أنه حان الوقت لقمع مسببي المحن التي طالت لقمة عيش السوريين.

وقال الهجري للمحتجين في البيان الذي نشر على الفيسبوك، إن "الشعب السوري يمر بمحنة تلو الأخرى، إلا أن الصمت لا يعني الرضا، فقد طالت التصرفات والإجراءات لقمة العيش".

وأضاف: "آن الأوان لقمع مسببي هذه الفتن والمحن ومصدّري القرارات الجائرة المجحفة الهدّامة، ونقتلع من أرضنا كل غريب وكل مسيء، وكل حارق مارق قبل أن يسرق أموالنا من موقعه"، في إشارة إلى نظام بشار الأسد.

وتابع: "نبّهنا مراراً إلى نقاط كثيرة وأشرنا إلى مواضع الفساد والإفساد، والتصرف مع هؤلاء المخربين، ولكننا في كثير من الأحيان لم نكن نجد جواباً ولا تصرفاً، بل كان يعاد الخطأ الذي نحذر منه، ويستمر ضارباً إرادة الناس ومطالبهم عرض الحائط".

واعتبر الهجري أن "أبناء الشعب الصامد بدلاً من تكريمهم أصبحوا يواجهون دواعش الداخل، وباتوا أمام غرباء استباحوا مقدرات وخيرات البلاد، كما وصل بهم الحرمان إلى لقمة الخبز ومن قطرات من الماء والمحروقات باختلاق أزمات، وسارت الخطط بمواجهة الشعب لا في مصلحته، مما زاد من معاناته وأوجاعه".

وأردف: "ما هكذا يعامل شعب من قبل حكومته، ولا هكذا تكون القرارات ولا التصرفات، والحجة حرب كونية، وأي حرب كونية وأنتم تدمّرون شعبكم وتحبسون مقدراته عنه، وتسقطون اقتصاده الوطني إلى الحضيض بقرارات بخسة، وتعاملات لا تهمها سوى الجباية القسرية وتدمير البنى التحتية".

وتساءل: "لمَ كل هذا الإذلال أيها المعنيون المؤتمنون على أبناء الوطن، إن لم تكن قراراتكم من قلوب وطنية بل من جهات أجنبية، نطالبكم بالعمل وفق إرادة الشعب ومصلحته، فحرام عليكم أن تستمر هذه المهازل".

وأكد على أنه "لن يذلنا أحد ما حيينا، فالأصول راسخة متينة، والكرامة تغلب على الجوع، كنا ولا زلنا من موقع وطني مجيد ننصر الحق، لا ليستغله بعض ضعاف النفوس وينافقوا علينا، فما لنا على وطننا من فضل، ولكن لنا فيه حق، ولا نقبل أن يحرمنا منه أحد مهما كان موقعه". 

وخاطب الهجري نظام الأسد وحكومته قائلاً: "قلنا ونعيد للمسؤولين والممثلين والجهات المعنية.. أن من كان عاجزاً عن القيام بواجبه تجاه أهله ووطنه واقتصاده، فليترك المكان، ولا يتخبط ولا يخرب الموقع الذي يحتله".

وطالب الهجري حكومة الأسد بعدم قمع الاحتجاجات وحرف توجهاتها، محذراً من تكرار المسرحيات السابقة عندما حاول بعض المفسدين تبرئة أنفسهم وطمس الأدلة على فسادهم بتخوين المتظاهرين الشرفاء واتهامهم بحرق مبنى محافظة السويداء.

وحول التقصير وعجز النظام وحكومته عن خدمة الشعب، قال الهجري: "على مستوى الأمن والأمان، أصبحنا نحن المكلفين بأن نحمي أنفسنا.. والجهات الأمنية غائبة ومغيبة عند ضرورة وجودها!... إلا لقمع الكلمة، ولتوجيه أزلامها العابثين وفق أوامرها ضد أهلهم".

وتابع: "تفشت المخدرات والممنوعات والرذائل في مهد الأديان، يتم تدمير العلم والمتعلمين والتنمر عليهم وتغيير المفاهيم.. إذلال للموظفين والعاملين والعمال لم يسبق له مثيل لا في العالم ولا عبر التاريخ".

وختم  رئيس طائفة الموحدين الدروز بيانه متسائلاً: "أين هي الدول الصديقة، أين هي الدول الضامنة؟"، مطالباً "بمحاسبة كل من حرم الشعب حقوقه، وكل من يدمّر بنيان مجتمعنا واقتصادنا ونهب ثرواتنا".

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: