استهدفت ميليشيات الأسد بقذائف المدفعية مناطق في محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك رداً على خروج مظاهرات ليلية طالبت بإسقاط بشار الأسد.
وذكرت مصادر محلية، أن ميليشيات الأسد قصفت بثلاث قذائف مدفعية ثقيلة، بعد منتصف ليل الاثنين، أطراف مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأضافت المصادر، أن شباناً من نوى قطعوا الطرقات وأحرقوا الإطارات، وسط حالة من التوتر تشهدها المدينة بعد استهدافها بقذائف المدفعية.
هذا وقامت ميليشيات الأسد المتمركزة في مفرزة الأمن العسكري ومديرية المنطقة بمدينة نوى باطلاق الرصاص، رداً على قطع المحتجّين الطرقات.
كما دارت اشتباكات عند دوار المخفر في المدينة بين مجهولين ودوريات للنظام حاولت فض المظاهرة، تسببت في نزوح بعض العائلات هرباً من الاشتباكات.
في غضون ذلك، خرجت مظاهرات مماثلة في مدينة الحارة وبلدات دير العدس واليادودة والصورة الصغيرة بريف محافظة السويداء، طالبت بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه محافظة السويداء المجاورة احتجاجات مماثلة، إضافة إلى إضراب عام عن العمل وإغلاق الدوائر الرسمية، على خلفية التدهور الاقتصادي الذي تعاني منه مناطق النظام.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
