شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق، انتشاراً مكثفاً لعناصر من ميليشيا "كتائب البعث" التابعة لميليشيات الأسد، تخوفاً من خروج مظاهرات مناهضة للنظام في المنطقة.
ويأتي ذلك في وقت لا يزال فيه الجنوب السوري يشهد إضراباً عاماً وعصياناً مدنياً في محافظتي السويداء ودرعا، فضلاً عن إغلاق معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وأشارت مصادر محلية إلى أن مدينة جرمانا شهدت انتشاراً واسعاً لعناصر ميليشيا "كتائب البعث".
وتذرعت الميليشيات بحفظ الأمن والممتلكات الخاصة، إلا أن ناشطين في المدينة أكدوا أن الاستنفار الأمني جاء لمنع تجدد المظاهرات في المدينة، التي شهدت احتجاجات شعبية، يوم الجمعة الماضي، شارك فيها العشرات.
ويوم الجمعة الماضي تظاهر العشرات من سكان منطقة جرمانا بريف دمشق، احتجاجاً على سوء الواقع المعيشي وانهيار الاقتصاد في مناطق سيطرة النظام.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتجاجات انطلقت من أمام مجلس البلدية واتجهت نحو ساحة السيوف في وسط المدينة.
وشارك في الاحتجاجات عشرات الأهالي الذين رفعوا لافتات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات.
وظهر العشرات بفيديوهات مصورة وهم يهتفون بشعارات مثل "ما بدنا حكي وأشعار بدنا ناكل يا بشار".
شاهد إصداراتنا: