قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، إن وجود القوات الأمريكية على الأراضي السورية مرهون بوجود تنظيم "داعش".
وأضاف أن قرار مغادرة تلك القوات في حال هزيمة التنظيم، سيكون بيد القيادة السياسية الأمريكية والرئيس جو بايدن.
ولفت إلى أن طبيعة التهديدات القائمة في الشرق الأوسط ستنعكس على حجم القوات الأمريكية بالزيادة أو النقصان في المنطقة.
وأوضح أن حجم القوات كان كبيراً في المنطقة "عندما كنا في حالة اشتباكات في العراق وأفغانستان وقد تقلص مؤخراً، ولكن الالتزام تجاه المنطقة مستمر دون انقطاع".
واعتبر أن "مكافحة الإرهاب" تأتي على رأس التهديدات في المنطقة، وخاصة في سوريا والعراق وأفغانستان.
وأشار إلى أن قرار مغادرة القوات الأمريكية لسوريا بعد ضمان هزيمة "داعش" تتخذه القيادة السياسية في الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن.
وأردف أن الولايات المتحدة احتفظت بعدد ثابت جداً من القوات في سوريا، مضيفاً أنها لا تقوم بزيادة عددهم، بعد اتهامات روسية في هذا الصدد.
وينتشر نحو 900 جندي أمريكي ضمن قوات التحالف في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد"، ويتواجدون في قواعد عدة في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
اقرأ أيضاً:
• "تحـ.ـرير الشــ.ام" تجمّد صلاحيات "القحطاني" وتكشف السبب
شاهد إصداراتنا:
