أفادت مصادر عسكرية مطلعة، باعتقال ضباط برتب عالية، على يد المخابرات التابعة لنظام الأسد، بتهمة العمالة لصالح "مشروع المجلس العسكري" التابع لمناف طلاس.
وذكرت المصادر، أن مخابرات الأسد اعتقلت 11 ضابطاً في دير الزور، ويتواجد معظمهم في لواء 137 الذي يقع بالقرب من مطار دير الزور العسكري.
وبدأت عمليات الاعتقال قبل حوالي أسبوعين، وجميع المعتقلين من ضباط الطائفة السنّية، وهم من أبناء دير الزور ودمشق وريفها ودرعا.
وبخصوص أسباب الاعتقال، أوضحت المصادر أن المخابرات العسكرية اتهمت الضباط بالتجسس لصالح "المجلس العسكري السوري" الذي يتزعمه مناف طلاس.
وأشارت المصادر إلى أن حالة من الهلع انتابت ضباط جيش النظام في دير الزور، خاصة الضباط السنّة، بسبب هذه الاعتقالات، وذلك نظراً لتعقيد العلاقات بينهم.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه محافظة السويداء استمرار الحراك الشعبي منذ أسبوع، حيث توسعت رقعة المظاهرات، وأعلن شيوخ الطائفة الدرزية دعمهم لمطالب المتظاهرين.
ويعكس التوسع في الحراك الشعبي في السويداء وفي مناطق أخرى من سوريا، تصميم السوريين على مواصلة النضال من أجل الحرية والعدالة، وإسقاط نظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
