أفادت صحفية "واشنطن بوست"، بأن زيارة النواب الأمريكيين إلى سوريا قبل أيام كانت خاطفة بسبب مخاوف أمنية.
وأوضحت الصحيفة، أنه خلال زيارة ثلاثة نواب أمريكيين للمعبر الحدودي بين تركيا وسوريا يوم الأحد الماضي، في أول زيارة من نوعها لنائب أمريكي لسوريا منذ عام 2018، كان في استقبالهم ثلة من الأيتام الذين رحبوا بالوفد واستقبلوهم بالزهور وأمامهم لافتة كتب عليها بالإنكليزية: (أهلا بكم في سوريا الحرة).
وأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو إبداء التضامن مع الشعب الذي يعيش في ظل ظروف صعبة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
ولكن مع تواصل الزيارات الرسمية، أضحت تلك الزيارة مرادفاً حرفياً للرقص الذي يأتي على شكل حنجلة، إذ امتدت لنصف ساعة فقط، وبقيت قريبة من الحدود التركية.
وفي الحقيقة، خطط النواب فرينش هيل وبين كلين وسكوت فيتزجيرالد لزيارة أطول يقومون من خلالها بالانتقال بين عدد من المدن السورية، لكن وزارة الخارجية الأمريكية منعتهم من ذلك بناء على مخاوف أمنية.
وقبل أيام أجرى وفد من الكونغرس الأمريكي زيارة إلى المناطق المحررة في شمال سوريا للمرة الأولى بعد فترة انقطاع استمرت لمدة تقارب 10 سنوات.
وضم الوفد الأمريكي ثلاثة أعضاء من الكونغرس، بما في ذلك فرانش هيل العضو عن الحزب الجمهوري. وكان برفقة الوفد رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس.
وتمت الزيارة بناءً على دعوة وتنظيم من المنظمة السورية للطوارئ، والتقى الوفد بعدد من منظمات المجتمع المدني في شمال غربي سوريا، وزاروا روضة دار الحكمة.
اقرأ أيضاً:
• بريطانيا: من الواضح أن السوريين لن يستسلموا أبداً
شاهد إصداراتنا:
