كشفت صحيفة روسية عن الوضع الحرج الذي يعاني منه نظام بشار الأسد حالياً، وخاصة بعد اندلاع الاحتجاجات في محافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، إنه على الرغم من عودة الجنوب السوري منذ عام 2018 إلى سيطرة نظام الأسد، إن أنه "لا يزال يشكل وصمة عار كبيرة في المجال الأمني السوري".
وأضافت الصحيفة أن "مكافحة تهريب المخدرات جزء من الالتزامات التي كان على النظام أن يتحمله لإعادة دمجها في جامعة الدول العربية، ولكنه لم يفعل الكثير في هذا المجال".
وتابعت: "أظهرت الأردن بالفعل استعدادها لشن غارات جوية على أهداف المهربين، وكما أوضحت وسائل الإعلام الأردنية فإن عمان قد تلجأ إلى هذا السيناريو مرة أخرى".
وأردفت: "هناك عامل منفصل وهو استمرار إمكانية الاحتجاجات في المحافظتين الجنوبيتين.. ففي السويداء ذات الكثافة السكانية الدرزية، رُفعت شعارات تطالب برحيل بشار الأسد".
وتتجلى خطورة الحالة في حقيقة أن استقرار الوضع في الجنوب، بحسب الفهم الشعبي، كان أحد أهم شروط قرار مايو الماضي بإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وفقاً للصحيفة.
وأوضحت أن الأردن أحرز تقدماً ضئيلاً في مكافحة تهريب الكبتاغون على طول الحدود مع سوريا، ويواجه العراق مشكلة مماثلة على طول حدوده الغربية التي يسهل اختراقها مع سوريا".
ولفتت الصحيفة الروسية النظر بشكل خاص، إلى حقيقة أن "المملكة العربية السعودية توقفت، حتى الآن، عن المضي في عملية التقارب الدبلوماسي مع نظام الأسد".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
