زعم وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، أن الحشود الأمريكية على الحدود السورية العراقية هدفها الضغط على النظام.
واعتبر المقداد أن هدف الحشود الضغط على "الدولة السورية" للتراجع عن مواقفها وهو ما لم يتحقق.
ولفت إلى أن العراق أكد أنه لن يسمح بشن عدوان من أراضيه على سوريا، مردفاً أن النظام "يثق أن العراق لن يسمح لا للولايات المتحدة ولا لتحالفها بالتأثير على العلاقات السورية العراقية".
وادعى أن "الولايات المتحدة غير قادرة على تنفيذ تهديداتها وإن أرادت أن تنفذ ما نسمع به عبر الإعلام فستواجه بصمود سوريا".
وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، قال إن القوات الأمريكية تنوي إغلاق الحدود بين سوريا والعراق.
وأضاف أن إغلاق الحدود بين العراق وسوريا، يمكن ربطه بالتحركات في درعا والسويداء، وقد يكون هناك هدفاً معيناً يتم تنفيذه في سوريا، مرحجاً أن تكون هذه الخطوة بهدف إسقاط نظام بشار الأسد.
من جهته، ذكر الكاتب الأمريكي، جاريد زوبا، أن البنتاغون يراقب عن كثب زيادة التعاون الإيراني-الروسي في سوريا وعلى الحدود العراقية-السورية، خاصة بعد التحركات الروسية المثيرة للجدل ضد القوات الأمريكية في قاعدة التنف.
وقد توقع أن تؤدي الأنشطة العلنية الأمريكية في منطقة البوكمال، التي تسيطر عليها ميليشيات الأسد إلى تصعيد كبير في المنطقة.
شاهد إصداراتنا: