علقت وزارة الخارجية التركية على الاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين قوات من العشائر العربية وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور شرقي سوريا.
وقالت الخارجية التركية في بيان، مساء الجمعة: "نتابع عن كثب وبقلق، الاشتباكات التي تدور منذ فترة، في ريف دير الزور، بين فروع التنظيم الإرهابي الانفصالي في سوريا، وبعض العشائر العربية".
وأضاف البيان: "نعتبر هذا التطور، مظهراً جديدا لمحاولات التنظيم الإرهابي، الهيمنة على شعوب سورية القديمة، من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وتابع: "نأمل أن يرى مناصروه دون مزيد من التأخير، الطبيعة الحقيقية للتنظيم الإرهابي، الذي يسعى للتغطية على هذا الغرض والنية، بادعاء أنه فاعل في الحرب ضد تنظيم داعش، وكذلك دون التسبب بمزيد من المعاناة للعناصر القديمة بالمنطقة، بما في ذلك أكراد سوريا".
من جهتها، دعت الولايات المتحدة الأمريكية "جميع الأطراف إلى وقف التصعيد"، وعبرت عن "قلقها العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" في دير الزور.
وتدور اشتباكات منذ يوم الأحد في دير الزور، على خلفية توقيف "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، في مدينة الحسكة.
وتمكنت قوات العشائر العربية من السيطرة على مساحات واسعة في ريف دير الزور، وطردت ميليشيا "قسد" منها، ما دفع الأخيرة إلى استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية للمنطقة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
