أكد كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عاكف تشاغاطاي قليتش، أن هناك عدة أسباب تعيق لقاء أردوغان بزعيم ميليشيا النظام في سوريا بشار الأسد.
وذكر قليتش أن اللقاءات مع النظام مستمرة على مستويات مختلفة، لكن هناك ملفات عالقة تعيق الوصول إلى لقاءات بأعلى مستوى.
وشدد قليتش على "ثبات ووضوح بلاده من تلك الملفات (في إشارة بشكل رئيسي إلى الوجود التركي في شمالي سوريا) وأنه من دون حلها لا يمكن عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان وبشار الأسد".
ولفت في الوقت ذاته إلى "احترام تركيا لوحدة أراضي سوريا ورفضها سيطرة أي تنظيم إرهابي هناك".
وأوضح أن "أنقرة اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا".
وتشير المواقف والتصريحات التركية والسورية في الأيام الأخيرة إلى تعليق مسار "بناء الحوار" بين تركيا ونظام الأسد بسبب الشروط التي يصر الأخير على وجودها.
وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الأسبوع الماضي، حدد الأسد شرطاً للقاء أردوغان وهو انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
واعتبر أن هدف أردوغان هو "تشريع وجود الاحتلال التركي في سوريا"، وأكد أنه لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان، حسب كلامه.
اقرأ أيضاً:
• بريطانيا: من الواضح أن السوريين لن يستسلموا أبداً
شاهد إصداراتنا: