أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، موقفه من الحرب الدائرة في دير الزور شرقي سوريا بين العشائر العربية من جهة، وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة أخرى.
وفي بيان صادر عن قوة المهام المشتركة في عملية "العزم الصلب"، جدد التحالف موقفه الداعم لـ"قسد" في معاركها بدير الزور، متهماً العشائر العربية بـ"الارتباط بجهات خارجية".
ودعا إلى "الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في دير الزور، والتوصل إلى حل سلمي يسمح بالتركيز على الهزيمة الدائمة لداعش".
وأشار إلى أن "زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة، قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح".
واعتبر أنه من الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين، ما وصفه بـ"تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".
وتابع: "هذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرحب به أحد، وهو عودة عدونا المشترك، داعش".
ولا تبدو التهدئة واردة في ظلّ احتدام الصراع المندلع بين مقاتلي العشائر العربية وميليشيا "قسد" في دير الزور وريفها.
فمقابل توالي تعزيزات "قسد" إلى المنطقة، ارتفعت الأصوات العشائرية بالتوجه إلى السلاح ودحر هذه الميليشيات عن المناطق التي تسيطر عليها من المحافظة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
