تجمعت عائلات في مراكش في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث أمضت ليلة ثانية في الشوارع بعد أعنف زلزال تعرض له المغرب منذ أكثر من نصف قرن.
وخيمت حالة من عدم اليقين على الكثيرين في مراكش التي تبعد نحو 70 كيلومتراً شمال شرقي مركز الزلزال، حيث أعربوا عن قلقهم من أن منازلهم لم تعد آمنة للعودة إليها
وأمضى الناس في أنحاء المغرب ليلتهم في العراء، الجمعة، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، خوفاً من هزات أرضية جديدة.
وقالت وزارة الداخلية إن عدد قتلى الزلزال وصل حتى السبت إلى 2012 شخصاً، بالإضافة إلى 2059 مصابا، في حين لا تزال عمليات البحث عن ناجين مستمرة.
وتضررت أجزاء من المدينة التاريخية في مراكش، وهي منطقة جذب سياحي شهيرة للمغاربة والأجانب، جراء الزلزال.
وسار مغاربة وأجانب، السبت، في شوارع المدينة القديمة لالتقاط صور للأضرار، بينما تجمع آخرون للنوم في الساحات والخيام، تحسباً لأي هزات ارتدادية.
وتواصل السلطات المغربية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: