تصاعد الخلاف داخل الائتلاف الوطني السوري، قبل ساعات فقط من إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس الحالي سالم المسلط.
ونقل الرئيس السابق للائتلاف، نصر الحريري، كلاماً لرئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى يقول فيه إنه سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف بالإجبار، في الانتخابات المزمع عقدها يوم غد الثلاثاء.
وذكر الحريري أن أفعال رئيس الحكومة المؤقتة شبيهة بممارسات عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا وابن خالة بشار الأسد، والذي تسبب في الشرارة الأولى للثورة السورية.
بدوره شدد الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، على أن ما يحدث داخل الائتلاف من خلافات ومخططات من قبل أعضائه لاختيار رئيس جديد للمؤسسة، يعد إعلاناً رسمياً لوفاة الائتلاف.
وقال الخطيب: "أنعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً، هناك تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه".
وتشير مصادر متطابقة إلى أن المرشح الأوفر حظاً برئاسة المؤسسة، هو رئيس وفد المعارضة حالياً باللجنة الدستورية السورية، هادي البحرة.
ويأتي في المرتبة الثانية، هيثم رحمة، الأمين العام للائتلاف حالياً، لكن المصادر تشير إلى أن حظوظه لا تتساوى مع حظوظ "البحرة".
شاهد إصداراتنا: