أطلق عناصر ينتمون لـ"حزب البعث" التابع لنظام الأسد النار على متظاهرين في مدينة السويداء جنوبي سوريا، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوفهم.
وأفادت شبكة "السويداء 24"، الأربعاء، بحدوث إطلاق نار من داخل قيادة فرع "حزب البعث"، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق المبنى.
وأضافت الشبكة أنه تم تسجيل ثلاث إصابات كحصيلة أولية لإطلاق النار، مشيرةً إلى أن الإصابات كانت متوسطة، وأنه تم نقل المصابين إلى مشفيي شهبا والسويداء.
وكان مجلس محافظة السويداء الذي يهيمن عليه "حزب البعث"، طالب في بيان بدخول الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد إلى السويداء لـ"حفظ الأمن" وحماية المؤسسات.
وقال المجلس إنه لا يحق لأحد أن يتحدث باسم أهالي محافظة السويداء، إلا عبر "المؤسسات الرسمية التي شرعها الدستور والقانون السوري وحدد صلاحياتها".
واعتبر أن من يمثل محافظة السويداء هو "العلم الوطني للجمهورية العربية السورية، وقائد الوطن بشار حافظ الأسد"، حسب كلامه.
وتأتي هذه التطورات بعد دخول انتفاضة السويداء أسبوعها الرابع، دون توقف أو مؤشرات توحي بالانكفاء أو التراجع عن الشعارات التي طرحتها، والمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: