أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن نظام الأسد وروسيا يواصلان ممارسة الأعمال العدائية على مناطق شمال غربي سوريا للأسبوع العاشر على التوالي.
وأوضح الفريق في بيان له السبت، أن المعابر التي تنوي ميليشيا الأسد وروسيا فتحها بمثابة محاولة جديدة لخلط الأوراق تحت حجج عديدة، أهمها حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية.
وقالت: "من يدعي أنه يريد حماية المدنيين لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر ويسبب نزوح أكثر من 382,466 نسمة خلال الشهرين الماضيين".
وشدد على أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا لمناطق سيطرة نظام الأسد ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، لأن أغلبهم من المهجرين قسرا.
وأضاف "إن إظهار القوات الروسية بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام كالمساعد الأول في العمليات الإنسانية من خلال تقديم المساعدات للمدنيين عن طريق تلك القوات والمنظمات التابعة للنظام السوري فاشلة حكما ولن تعطي نتيجة".
وبين أن جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية للنظام السوري، هي محاولات ساذجة ولا تستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري.
وناشد المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم اتجاه السكان المدنيين في شمال غربي سوريا وفي مقدمتهم منظمة اليونيسيف وخاصة مع نزوح أكثر من 166,311 ألف طفل خلال الفترة السابقة.