علّقت مصادر على الأنباء المنتشرة حول علاقة "هيئة تحرير الشام" بانفجار وقع اليوم في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن الأنباء التي تتحدث عن تبعية أسعد بارودي أبو محمد الذي وقع الانفجار في منزله، لـ "هيئة تحرير الشام" غير دقيقة.
وأضافت المصادر أن أحد الضحايا هو إبراهيم طحان أبو محمد، من بلدة رتيان ويُعرف بتاريخه في المعارك مع الجيش السوري الحر ضد نظام الأسد.
وأشارت إلى أن "بارودي" لا يتبع للهيئة، إنما يعمل بتصنيع الصواعق بهدف بيعها للعاملين في مقالع الحجر، موضحة أنها مهنة بالنسبة له لتأمين قوت عائلته.
لكن مصادر أخرى شددت على أن مالك المنزل "بارودي" له شقيق على الأقل يعمل ضمن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، وهو ما يثير الشكوك حول علاقة الهيئة بالتفجير.
وكانت قناة مناهضة لـ "هيئة تحرير الشام" على تطبيق تلغرام، تدعى "قناة السوري الحر"، قد نقلت عن مصدر حصري لها، أنه انفجرت عبوات ناسفة أثناء تجهيزها من قبل خلية تابعة لجهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام في أحد الشقق السكنية في عفرين.
وأكد الدفاع المدني السوري مقتل شخصين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة 4 أشخاص آخرين بينهم امرأتان ورجل مجهول الهوية إثر التفجير.
ويوجد بين الإصابات حالات حرجة، في حصيلة غير نهائية، جراء انفجار مجهول السبب، وقع في شقة سكنية بمدينة عفرين شمالي حلب.
وأدى التفجير لتضرر مبنيين بشكل مباشر وأضرار في مبانٍ وسيارات مجاورة بشكل غير مباشر، وأوضح الدفاع المدني أن فرقه أسعفت بعض المصابين وتفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى في المكان.
شاهد إصداراتنا: