السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"الجاكيت" بمليون.. أسعار الألبسة الشتوية تحلّق في مناطق نظام الأسد

19 سبتمبر 2023، 12:05 م
أسواق دمشق
أسواق دمشق

شهدت أسعار الألبسة الشتوية ارتفاعاً كبيراً في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وذلك بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة ليلاً.

وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، أن أسعار المعاطف الشتوية "الجاكيت" ارتفعت إلى ما يقرب من مليون ليرة سورية، وهذا يعني زيادة تفوق 50% عن الأسعار في الشتاء السابق.

وأضافت أن سعر المعاطف الفاخرة تجاوز حاجز المليون ليرة سورية، بينما كانت تتراوح أسعارها في الموسم السابق بين 400 و500 ألف ليرة سورية.

وعرضت محال بيع الملابس في دمشق بضائع متبقية من موسم الشتاء السابق بزيادة 60% على أسعارها، وذلك لمواكبة الارتفاع العام في الأسعار في السوق السورية.

من جهته، أوضح الصناعي، عاطف طيفور، أن الأسعار ترتبط بتكلفة المواد الخام المستوردة وثبات أسعار المحروقات وتكاليف الصناعة للمنتج النهائي.

وتوقع طيفور أن نسبة ارتفاع أسعار الملابس الشتوية في الموسم المقبل لن تتجاوز 40%، نظراً لأن معظم تلك البضائع تم تصنيعها قبل ارتفاع أسعار المحروقات وسعر الصرف.

وأشار إلى أن فروق الأسعار بين الأسواق لنفس المنتج تشير إلى وجود مشاكل في الدورة التجارية، مثل زيادة الأرباح التي تتجاوز التكاليف.

وفي الموسم السابق، لجأ العديد من النساء إلى عاملات الخياطة لإصلاح وتعديل الملابس القديمة بدلاً من شراء ملابس جديدة بأسعار مرتفعة.

تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة خلال العام الماضي، جاء نتيجة تضييق دوريات الجمارك على الملابس المحلية، وعدم توفر الكهرباء والمحروقات اللازمة للمصانع.

كما أن تدهور قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، ساهم في ارتفاع تكلفة استيراد المواد الخام وتأثيرها على أسعار الملابس الشتوية في أسواق النظام.

وتشهد مناطق نظام الأسد أزمات معيشية كبيرة، منها شح الكهرباء والماء والوقود والخبز، فضلاً عن انتشار البطالة وتفشي الفقر، دون أي حراك من نظام الأسد وحكومته التي تقتات على معاناة الشعب السوري.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: