الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عائلة سورية تعود إلى حياة الكهوف خوفاً من قصف نظام الأسد وروسيا

21 سبتمبر 2023، 01:30 م
يجلس أحمد خليل مع عائلته في كهف حفره بالصخر
يجلس أحمد خليل مع عائلته في كهف حفره بالصخر

سلطت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها الضوء على عائلة سورية في محافظة إدلب شمالي سوريا، وذلك بعد أن عادت لحياة الكهوف خوفاً من قصف نظام الأسد وروسيا.

وذكرت "فرانس برس"، أن أحمد خليل حفر ملجأ في الصخر تحت منزله الواقع في بلدة كنصفرة بريف إدلب ليحمي أطفاله من الغارات والقذائف التي تكثّفت مؤخراً، وحتى لا يضطر لخوض تجربة النزوح المُرّة في مخيمات مكتظة.

وقال خليل (53 عاماً) للوكالة: "الوضع في المخيمات صعب، ولا توجد أماكن، ففضلتُ أن أبقى هنا في هذا الملجأ... تحت القصف".

وتبعد قرية كنصفرة أقل من كيلومترين عن خطوط التماس مع ميليشيات الأسد، ولطالما تعرّضت مع كل تصعيد عسكري لقصف جوي ومدفعي هدّم منازل كثيرة فيها وترك أهلها من دون ملجأ، حتى باتت أحياء عدة منها اليوم شبه خالية من السكان.

ولحماية عائلته من القصف والتهجير، حفر خليل في عام 2017 ملجأ في الصخر تحت منزله، يؤويه وزوجتيه وأولادهم السبعة، وفي كل مرة يسمعون دوي غارة أو قصفاً مدفعياً قريباً أو حتى في كل مرة تحلق فيها طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

لم يغادر خليل قريته سوى مرّات قليلة ظنّ خلالها أن حتى هذا الملجأ لم يعد يحميه، آخرها خلال العملية العسكرية البرية التي شنها النظام بدعم روسي في عام 2019 وسيطر خلالها على نصف مساحة محافظة إدلب، حتى وصل إلى أطراف كنصفرة.

لكنه سرعان ما عاد إلى منزله والملجأ الصخري مع انتهاء العملية، بعد فترة من الهدوء النسبي، عاد مؤخراً لاستخدام الملجأ بشكل متواصل على وقع تصعيد للقصف مستمر منذ بضعة أسابيع من قبل النظام وروسيا.

وأضاف خليل: "صحيح أن الملجأ أشبه بالقبر (...) لكن ماذا نفعل، يقولون لي إن عليّ الذهاب إلى الخيم لكن وضعها أسوأ بألف مرة".

وكانت روسيا ونظام الأسد قد صعدا من الهجمات الجوية والبرية على المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب شمالي سوريا، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين.

وشن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب خلال الفترة الماضية، ما تسبب بوقوع ضحايا، إضافة لحركة نزوح كبيرة بين الأهالي.

وتسببت الغارات الروسية بدمار كبير  في المناطق المستهدفة، في حين كثفت ميليشيات الأسد من قصفها بالصواريخ والمدفعية على نفس المناطق.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: