شكك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بما إذا كان زعيم ميليشيا النظام في سوريا بشار الأسد مسؤولاً بشكل كامل عن البلاد.
وقال العاهل الأردني: "أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعاً مع الأردن. لكن لا أعرف مدى سيطرته"، في إشارة إلى المشاكل المتعلقة بتهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن.
وتابع: "إيران وعناصر داخل الحكومة يستفيدون من تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد".
وأردف: "إننا نقاتل كل يوم على حدودنا لمنع دخول كميات هائلة من المخدرات إلى بلادنا، وهذه قضية رئيسية تستغلها جميع الأطراف، بما في ذلك بعض الأشخاص داخل النظام والإيرانيين ووكلائهم".
ويأتي ذلك بعد أن كشف جنرال أردني أن بلاده قد تقوم بتدخل عسكري في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد جنوبي سوريا، وذلك رداً على عمليات تهريب المخدرات في المنطقة باتجاه الأردن.
وقال اللواء المتقاعد والمحلل العسكري مأمون أبو نوار، في حديث لصحيفة "عمون" الأردنية، إن "بلاده قد تغير قواعد الاشتباك على حدودها مع سوريا، وتتدخل عسكرياً على غرار اتفاقية أضنة التركية".
وأضاف أبو نوار أن التدخل يأتي "في إطار تقديرات مواقف عسكرية تعبوية إذا ما رأى الخطر يداهم البلاد"، مشيراً إلى أنه "لن يقوم بإنشاء منطقة عازلة إلا إذا اضطر لذلك".
وطالب الدول العربية والعالمية بتزويد الأردن بالأسلحة، في مواجهة "المليشيات المنفردة" في تهريب المخدرات، والتي باتت تشكل تهديداً للأمن الأردني والعربي.
اقرأ أيضاً:
• الولايات المتحدة تعيد تقييم الوضع بسوريا
شاهد إصداراتنا: