توعد الفنان والمقاول المصري محمد علي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمفاجئات وصفها بـ"غير المتوقعة" من ضباط في الجيش خلال نهاية الشهر الجاري.
وأشار في حوار جديد مع "عربي21" إلى أن السيسي يُحاول كسب ثقة الجيش ويسعى لإصلاح علاقاته مع القيادات السابقة، خشية من انقلاب عسكري عليه.
وقال: "لست عضواً في مجموعة العمل الوطني المصري، لكنني أرحب بتدشين كيانات جادة، مؤكداً أن حراك يناير المُرتقب في ذكرى الثورة، مُنظم وستشارك فيه قوى كثيرة بعكس حراك سبتمبر.
وبين أن "إعلام السيسي" يتجاهل الحديث عنه هذه الأيام، لكنه شدد على أنه سيجعلهم يتحدثون عنه ليل نهار خلال الأيام المقبلة، مضيفاً "السيسي لم يعد لديه شيء يستند عليه".
وأوضح أن بعض قيادات الصف الأول في الجيش تكره السيسي ولا تود العمل معه، لافتاً إلى أنه لا يستطيع كشف أسمائهم خوفاً عليهم من التصفية.
وتابع "السيسي يحاول تغيير استراتيجيته عقب ظهوري، لكن ليس لصالح الشعب وإنما لصالح مؤسسات الدولة"، مشدداً على أن الأيام المقبلة ستكوم حُبلى بالأحداث و"سحر السيسي قد ينقلب عليه في أية لحظة".