كشف ناشطون في السويداء جنوبي سوريا، أن نظام الأسد يسعى عبر افتعال حوادث أمنية إلى حرف الحراك السلمي عن أهدافه المطالبة بالتغيير السياسي ورحيل الأسد.
وتزايدت وقوع أحداث أمنية في المدينة، إذ ذكرت شبكة "السويداء 24" أنه تم سماع إطلاق نار في محيط مبنى قيادة فرع حزب البعث.
وأشارت إلى وجود تبادل لإطلاق النار في المنطقة، حيث يتواجد مسلحون من كتائب البعث والمخابرات العسكرية في المبنى الذي تم إغلاقه الشهر الماضي.
هذا وتعرض عدد من المحلات التجارية على طريق قنوات في مدينة السويداء، بالقرب من مشفى المزرعة، لأضرار جراء قنبلة يدوية تم رميها من قبل مجهولين.
وقال ناشطون في السويداء، إن حكومة الأسد تحاول افتعال بعض الحوادث الأمنية هنا وهناك، لكنّ هناك وعياً كبيراً من جانب الناشطين والقيادات الروحية والأهالي.
وأضافوا أن هذا الأسلوب الذي يلجأ إليه النظام للتشويش على الحراك السلمي وحرفه عن مساره، لكن هناك تصميم كبير على سلمية الاحتجاجات، وعدم الانجرار لأية استفزازات.
وشهدت السويداء انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المحافظة، أمس الأحد، وفق بيان صادر عن "الشركة العامة لكهرباء السويداء"، والذي جاء كعقوبة جماعية رداً على انتفاضة أهلها.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: