كشفت استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إي بي سي" الإخبارية إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه صعوبة في جذب أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتشير الاستطلاعات إلى اتساع الاستياء من طريقة إدارته للشؤون الاقتصادية والهجرة، وتشعر بعض الأوساط بالقلق بسبب عمره البالغ 80 عاماً ورغبته في الترشح لولاية رئاسية ثانية.
وعلى الرغم من أن 3 من كل 5 أشخاص من الديمقراطيين والمستقلين يفضلون مرشحاً آخر غير بايدن، فإن مستشاريه يصرون على أنه هو الديمقراطي الأقوى لعام 2024.
وتظهر الاستطلاعات أن بايدن يتأخر بنسبة 10 نقاط مئوية عن دونالد ترامب في هذه المرحلة المبكرة من الدورة الانتخابية.
وعلى الرغم من أن هذا الاستطلاع يتعارض بشكل كبير مع استطلاعات الرأي العامة الأخرى، إلا أنه يظهر استثناءً ويفترض أنه قد يكون غير عادي.
وبحسب "واشنطن بوست" إلى أن ترامب يتمتع بموقف قوي على المستوى الوطني، على الرغم من التحقيقات الجنائية التي يواجهها، حيث يحظى بتأييد 54% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية.
ولفتت إلى أن بايدن قام بالترويج لسجله الاقتصادي "اقتصاد البيديوم" في الأسابيع الأخيرة، حيث تحدث عن انخفاض معدلات البطالة والاستثمار في البنية التحتية وبرامج التعامل مع تغير المناخ.
ومع ذلك، تستمر المخاوف من التضخم، حيث انخفضت موافقته على إدارة الاقتصاد إلى 30%، وتشير الاستطلاعات إلى وجود تقييمات سلبية لأسعار الغاز والطاقة، وأسعار المواد الغذائية.
وبالنظر إلى عمر بايدن، هناك بعض الأوساط التي تعبير عن قلق بشأن قدرته على القيادة لولاية رئاسية ثانية، ومع ذلك، يشدد مستشاروه على أنه يتمتع بالقوة البدنية والعقلية لمواصلة العمل كرئيس للبلاد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: