أكدت مصادر إعلامية مقتل المجند في ميليشيات الأسد عبادة محمود قطليش تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري بمحافظة حمص بعد شهرين على اعتقاله.
وأشارت المصادر إلى أن قطليش ينحدر من مدينة داعل بريف درعا، واعتقلته ميليشيات الأسد في مدينة حمص بعد محاولته الفرار من قطعته العسكرية التي يخدم بها في حمص.
وألقت قوات تابعة للشرطة العسكرية القبض على عبادة قطليش وسملته لفرع الأمن العسكري بحمص للتحقيق.
وتعرض الشاب للتعذيب إلى أن ساءت حالته الصحية بشكل كبير، ما أدى إلى مفارقته الحياة تحت التعذيب.
وبحسب المصادر، فإن ضباطاً من الأمن العسكري بحمص طلبوا من ذويه مبلغاً مالياً مقابل الإفراج عنه قبل نحو شهر، لكن في تلك الأثناء قام الضباط بنقل جثته إلى مشفى حمص العسكري.
وتوفي قطليش قبل 20 يوماً وبقي في ثلاجات الموتى في المشفى، وقد وضع عناصر ميليشيات الأسد ورقة على الجثة مكتوب فيها "موقوف لدى الأمن العسكري".
وسبق أن لقي الصحفي والمراسل الحربي الموالي لنظام الأسد خليل الموسى، مصرعه تحت التعذيب في سجون النظام بعد عام على خطفه مع صحفي آخر من قبل النظام.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المراسل الحربي التابع للنظام، خليل إبراهيم الموسى، قتل تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق.
وتعرض الموسى في بادئ الأمر لعملية اختطاف بعد دهم منزله في مدينة إزرع من قبل مجموعة مسلحة مرتبطة بميليشيا حزب الله اللبناني يتزعمها القيادي حسام القباطي، في شهر آب من عام 2022.
وتم اختطاف الموسى بسبب منشورات له تفضح شخصيات تعمل في تجارة وتهريب المخدرات، من بينهم ربيع القباطي، وجلال الحلقي، المرتبطان بإيران والنظام.
شاهد إصداراتنا:
