أفادت صفحات إخبارية، أن أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد اعتقلت الصحفي الموالي، علي داؤود، بتهمة وصفتها بأنها "مثيرة للسخرية"، وذلك في مدينة اللاذقية غربي سوريا.
وذكرت الصفحات أن اعتقال الصحفي المذكور جاء بتهمة "وهن عزيمة الدولة"، على الرغم من أنه "رجل وطني ويحب القائد وسيد الوطن"، بعد حديثه عن الأوضاع المعيشية المتردية في مناطق النظام.
من جهته، انتقد الصحفي المقرب من النظام، عزيز علي، اعتقال زميله، مؤكداً على انعدام دور الصحافة في نقل أوجاع المظلومين بمناطق سيطرة النظام.
وقال علي: "لا فرق بين ناشط عشوائي وصحفي منظم في حماية من يتكلم عن لسان المظلومين، فالجميع سيحاسب إن اقترب من سماحاتهم وكراسيهم، وجميعهم أوراق ترمى حين نقترب من مناصبهم فيجرمون الجميع".
وبحسب صفحة علي داؤود على فيسبوك، فإنه يعمل في "اتحاد الصحفيين السوريين"، ومديراً لشبكة "أخبار جبلة"، كما شارك ميليشيات الأسد سابقاً، وكان آخر منشور له تمجيده لزيارة بشار الأسد وزوجته للصين.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمات معيشية متلاحقة شملت معظم المواد الأساسية، يرافقها ارتفاع كبير بالأسعار بسبب انهيار الليرة السورية، ما تسبب بحالة تذمر بين الموالين الذين باتوا عاجزين عن تأمين حاجاتهم الأولية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
