كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن صحة وجود دلالات معينة وراء تغيير اسم سفارتها في سوريا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثار تغيير الولايات المتحدة لاسم سفارتها في سوريا، عبر معرفاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً وتكهنات حول إمكانية فتح مكتب قنصلي أمريكي في سوريا بعد سنوات على إغلاق السفارة.
ومن بين التكهنات، أن واشنطن تنوي فتح مكتب قنصلي لها خارج مناطق سيطرة النظام، وبالتحديد في شمال شرقي سوريا، حيث تتمتع بنفوذ سياسي وعسكري.
من جهتها، نقلت صحيفة "اندبندنت عربية" عن المكتب الإعلامي الإقليمي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في دبي، أن تغيير اسم السفارة لا يحمل أي دلالات.
ولفت المكتب إلى أن هذه الخطوة تخضع لمعايير قياسية في اعتماد الاسم، وذلك حسب الصيغة الموحدة لأسماء السفارات في بلدان العالم.
وأشار إلى أنه "ليس هناك أي رسائل من وراء هذا التغيير".
وقبل أيام عدلت السفارة الأمريكية في دمشق اسم حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى اسم جديد، وسط ترجيحات بأن يكون تمهيداً لافتتاحها بمكان خارج سيطرة نظام الأسد.
وأصبح الاسم الجديد بعد التعديل "سفارة الولايات المتحدة - سوريا"، بعد أن كان "سفارة الولايات المتحدة - دمشق"، بالإضافة إلى تغيير شعارها.
وتعليقاً على ذلك، نقل موقع "كلنا شركاء" عن مسؤولين أمريكيين، أن التغيير قد يكون لغرض افتتاح قريب لمبنى تابع للسفارة بأي جزء خارج سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وتهدف هذه الخطوة وفقاً للمسؤولين، إلى خدمة السوريين من حملة الجنسية الأمريكية والمنظمات العاملة هناك وحماية المصالح الأمريكية.
شاهد إصداراتنا: