قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل "السبت - الأحد"، بعدة غارات جوية مواقع عسكرية لميليشيات الأسد في محيط قرى الأسد في ريف دمشق.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة انفجارات سمع دويها في محيط قرى الأسد - الديماس في ريف دمشق، جراء القصف.
بدورها أكدت شبكة "صوت العاصمة" أن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت بناء يتبع لميليشيا حزب الله اللبناني بالقرب من قرى الأسد بريف دمشق.
ونقلت عن شهود عيان أن أربعة انفجارات سُمعت في محيط المنطقة تلاها تصاعد لأعمدة الدخان في المنطقة القريبة من جامع الحمزة.
وأوضحت أن البناء المستهدف، هو أحد مقرات التنسيق اللوجستي والأمني لعمليات نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان.
وأدى القصف إلى تدمير المبنى بشكل كامل، والذي كان يحوي شحنة أسلحة إيرانية قيد التحضير لنقلها إلى الداخل اللبناني.
وبحسب الشبكة، فإن القصف الإسرائيلي جاء بعد أيام من مسح جوي مكثف لطائرات إستطلاع اسرائيلية لجنوب ووسط سوريا والحدود السورية – اللبنانية.
وكذلك جاء الهجوم بعد شهر ونصف على آخر قصف لمحيط دمشق، استهدفت حينها شحنة أسلحة إيرانية وصلت إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي.
يذكر أنه خلال الفترة الماضية باتت الغارات الإسرائيلية على مواقع نظام الأسد وإيران تتكرر بين الحين والآخر، وسط مطالبات من موالين بضرورة الرد عسكرياً، وهو ما يتفاداه النظام خوفاً من حرب مفتوحة يكون هو الخاسر فيها.
شاهد إصداراتنا:
