اتهمت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، ما وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية"، باستهداف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في مدينة حمص وسط سوريا.
وقالت الوزارة في بيان، الخميس، إن "التنظيمات الإرهابية المدعومة من أطراف دولية معروفة، قامت ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة".
وأضافت أن "استهداف حفل التخريج في حمص أسفر عن قتلى من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الجرحى في صفوف الأهالي".
واعتبرت وزارة دفاع الأسد أن "استهداف حفل التخريج بالكلية الحربية "عمل إرهابي غير مسبوق"، متوعدة بـ"الرد بكل قوة على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
وتابعت: "نشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً".
لحظات ما قبل الهجوم على الكلية الحربية في حمص
وخلال الساعات الماضية، أعلنت وسائل إعلام موالية، وقوع هجوم بالمسيرات على حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص، ما أدى إلى أعداد كبيرة من القتلى والإصابات.
وأشارت صفحات محلية في حمص، إلى ارتفاع حصيلة استهداف الكلية إلى 54 قتيلاً و125 مصاباً، في حين ما تزال تزال سيارات الإسعاف تصل إلى الكلية.
ويرى مراقبون أن فصائل الثوار بالشمال السوري، لا تملك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة حمص.
و رجحوا أن يكون نظام الأسد يقف وراء الهجوم، وخاصة أن الاستهداف جاء بعد نحو نصف ساعة من مغادرة وزير الدفاع حفل التخرج، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: