توعد قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بالانتقام من المسؤولين عن الهجوم على الكلية الحربية بحمص، في محاولة منه تهدف إلى إبعاد أصابع الاتهام عن إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي قوله، إن "منفذي هذه الجريمة وحماتها سيتلقون رداً مهولاً وانتقاماً مباغتاً من المقاتلين الإيرانيين، وسيدفعون ثمناً باهظاً".
وأضاف أن "شعوب العالم تتوقع من المنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن أن تقوم بواجباتها حيال المحتلين للأراضي السورية والمخلّين بأمن واستقرار الشعب في هذا البلد"، وفق تعبيره.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة الأسد أعلنت، أمس الجمعة، عن وقوع هجوم بالمسيرات على حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص، ما أدى إلى مقتل 89 شخصاً وإصابة 277 آخرين.
وأجمع مراقبون وباحثون في الشأن السوري أن إيران من تقف وراء الهجوم على الكلية الحربية، وعززه رواية لموالين شاهدوا مسيرات الإيرانية قبيل وقوع الهجوم.
أكدوا أن الأمر مبيّت ومخطّط إيرانياً حصراً، وله أهداف كثيرة، والدليل البدء الفوري بقصف عنيف على أكثر من عشرين منطقة في الشمال السوري.
وسبق ذلك، ترويج إعلام إيران وأبواقها عن امتلاك فصائل المعارضة لطائرات مسيّرة، منها صحفي قناة الميادين، حسين مرتضى.
كما أوضحوا أن فصائل الثوار بالشمال السوري، لا تملك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة حمص.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: