أعلنت الفصائل العسكرية عن عقد اجتماع عاجل لقيادة غرفة عمليات الفتح المبين بشأن التصعيد الأخير من قبل ميليشيات الأسد على الشمال السوري.
وذكرت مصادر إعلامية أن كل الخيارات العسكرية موضوعة على الطاولة وسيتم اتخاذ "ما يحقق الثأر لشعبنا والردع لعدونا".
وأضافت المصادر نقلاً عن غرفة العمليات: "عدونا انتهج القصف الهمجي على الأهالي في المناطق المحررة ويجب أن يتحمل تبعات أفعاله".
وأشارت المصادر إلى تدمير غرفة عمليات قيادة لميليشيات الأسد مسؤولة عن إدارة عمليات النيران في جبهة سهل الغاب شمال غرب حماة مع 3 آليات إشارة بعد استهدافها في منطقة شطحة.
واستهدفت الفصائل مواقع ميليشيات الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية بصلية نارية مكثفة.
ويأتي ذلك بعد أن شهدت العديد من مناطق ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا، حركة نزوح كبيرة بين السكان، وذلك هرباً من حملة القصف الكثيفة التي يشنها نظام الأسد وروسيا.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن أعداداً كبيرة من العائلات المقيمة في إدلب نزحت باتجاه الريف الشمالي للمدينة القريب من الحدود التركية.
وأشارت إلى نزوح مماثل من مدن وبلدات أريحا، وجسر الشغور، وبنش، وسرمين، ومحمبل، وترمانين، والأربعين، وذلك بعدما كثف نظام الأسد وروسيا من القصف الجوي والبري.
وما تزال الكثير من العوائل بإدلب وريف حلب تتعرض للقصف من قبل ميليشيات الأسد وروسيا، لعدم قدرتها على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تؤويهم.
وصعّد نظام الأسد من القصف الجوي والبري على مناطق مختلفة في ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا منذ عدة أيام، مستخدماً جميع أنواع الأسلحة، من بينها قنابل النابالم الحارقة.
اقرأ أيضاً:
• مقتلة في الكلية الحربية بحمص.. 66 قتيلاً والعدد بازدياد
شاهد إصداراتنا:
