تشهد مدينة إدلب شمالي سوريا يوماً دموياً جديداً، إثر تكثيف ميليشيات الأسد من قصفها المدفعي والصاروخي على المدينة، ما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
وذكرت مصادر محلية، الأحد، أن ميليشيات الأسد جددت قصفها براجمات الصواريخ على مدينة إدلب صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص بينهم طفل.
وأضافت المصادر أن صواريخ الراجمات تنهال فوق رؤوس المدنيين في إدلب، وطالت مخيماً للنازحين هناك، وخلّف القصف عشرات الإصابات بين المدنيين.
ولم تتوقف جرائم النظام عند هذا الحد، حيث قامت ميليشياته بقصف مبنى مديرية التربية والتعليم في إدلب بصواريخ مباشرة، مما تسبب في دمار كبير.
ويعيش المدنيون في إدلب وريفها في حالة هلع وفزع شديدين، حيث يتعرضون للقصف المستمر، حيث نزحت مئات العائلات باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
وكان الدفاع المدني السوري وثق استشهاد 11 مدنياً بينهم 5 أطفال، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال أمس السبت، في اليوم الرابع من حملة نظام الأسد التي تستهدف مناطق شمال غرب سوريا.
وقال الدفاع المدني إن الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية توزعت على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب و حلب.
وحذر من تداعيات خطيرة مع استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام نظام الأسد وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية).
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: