عاد نظام الأسد إلى الترويج لكذبة الطائرات المسيرة التي تستهدف مناطقه، بهدف تبرير عمليات القصف التي تشنها ميليشياته على ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.
وزعمت وزارة الدفاع في حكومة الأسد، الأحد، أنها "أسقطت سبع مسيرات لفصائل المعارضة، خلال الساعات 24 الماضية في سماء حلب وريفي حماة وإدلب".
وادعت أن "هذه المسيرات تهدف لضرب مناطق المدنيين وترويع الأهالي وتدمير المنشآت والمرافق العامة والخاصة"، وفق بيان نقلته وكالة "سانا".
وكان نظام الأسد أعلن، أول أمس الجمعة، عن وقوع هجوم بالمسيرات على حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص، ما أدى إلى مقتل 89 شخصاً وإصابة 277 آخرين.
وأجمع مراقبون وباحثون في الشأن السوري أن إيران من تقف وراء الهجوم على الكلية الحربية، وعززه رواية لموالين شاهدوا مسيرات الإيرانية قبيل وقوع الهجوم.
أكدوا أن الأمر مبيّت ومخطّط إيرانياً حصراً، وله أهداف كثيرة، والدليل البدء الفوري بقصف عنيف على أكثر من عشرين منطقة في الشمال السوري.
وسبق ذلك، ترويج إعلام إيران وأبواقها عن امتلاك فصائل المعارضة لطائرات مسيّرة، منها صحفي قناة الميادين، حسين مرتضى.
كما أوضحوا أن فصائل الثوار بالشمال السوري، لا تملك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى مناطق سيطرة النظام في مدينة حمص.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: