واصلت ميليشيات الأسد حملة القصف المكثفة على المناطق المحررة في إدلب وريف حلب لليوم الخامس على التوالي، والتي خلّفت سقوط عشرات الشهداء والجرحى، مظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب مصادر طبية، فإن حصيلة أعداد الشهداء جراء قصف النظام على إدلب وريف حلب ارتفعت إلى 43، بينهم 17 طفلاً و9 نساء، إضافة لإصابة 175 مدنياً بينهم 47 طفلاً و35 امرأة.
وكثفي ميليشيات الأسد قصفها المدفعي والصاروخي على مدينة إدلب، ما تسبب بخروج بعض المراكز الصحية عن الخدمة، من بينها المشفى الوطني.
كما طال القصف مشفى الجامعة، ومشفى ابن سينا، ومشفى الأمومة، ومركز الطب الشرعي، ومركز غسيل الكلى، ومركز الرنين المغناطيسي، وبنك الدم.
وكان الدفاع المدني السوري وثق استشهاد 11 مدنياً بينهم 5 أطفال، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال السبت، من حملة نظام الأسد التي تستهدف مناطق شمال غرب سوريا.
وقال الدفاع المدني إن الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية توزعت على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب و حلب.
وحذر من تداعيات خطيرة مع استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام نظام الأسد وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية).
ويعيش المدنيون في إدلب وريف حلب في حالة هلع وفزع شديدين، حيث يتعرضون للقصف المستمر، وعلى إثره نزحت مئات العائلات باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: