هددت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، بإعدام رهينة مدني إسرائيلي مقابل أي قصف إسرائيلي جديد لمنازل المدنيين دون سابق إنذار في قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، أن "كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة، ونحمّل العدو أمام العالم مسؤولية هذا القرار، والكرة في ملعبه".
وأشار إلى "أننا نؤمن بالأخلاق الدينية والعسكرية والإنسانية وبتعليمات ديننا الحنيف في الحفاظ على حياة الرهائن والأسرى، إلا أن الإجرام الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا وهدم بيوت المدنيين على رؤوسهم والقتل الجماعي للأطفال والشيوخ على منازلهم ولأن العدو لا يفهم لغة الأخلاق والإنسانية فسنخاطبه باللغة التي يعرفها جيداً".
وشدد على أن قضية الأسرى ملف استراتيجي له مساره المعروف وله أثمان معروفة، وعلى إسرائيل أن تكون مستعدة لـ"دفع الثمن" مقابل إطلاق سراح الأسرى.
ولفت إلى أن كتائب القسام ما زالت تتحكم بسير المعركة "العدو عجز عن مواجهة مقاتلينا في الميدان على مدى أكثر من 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه كل أدوات التكنولوجيا العسكرية والأمنية التي وصل إليها العالم وأمدته بها قوى الظلم والطغيان ورغم إنفاقه المليارات على جنوده تدريبا وتحصينا وتأمينا".
وتابع: "ما زلنا نستبدل قوات في مواقع القتال، ونرسل تعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد ونأخذ الأسرى، ويخوض مجاهدونا اشتباكات متواصلة بعد أن أسقطوا فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل في اليوم الأول".
وفي سياق آخر، شهدت مناطق لبنانية جنوبية تعرضت لقصف إسرائيلي، حركة نزوح كثيفة باتجاه العاصمة بيروت شمالاً.
وشددت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "الطرق العامة في قضائي صور وبنت جبيل تشهد زحمة سير خانقة باتجاه العاصمة بيروت، بسبب حركة النزوح من المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه "قتل عدداً من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان"، دون أن يوضح عدد الأشخاص الذين قتلوا.
اقرأ أيضاً:
• الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد يتشاركان في تضليل العالم
شاهد إصداراتنا: